دلائل النبوة في زمن سيدنا سليمان عليه السلام

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لما بلغ سيدنا سليمان العشرين من عمره نزل على أبيه سيدنا داوود كتاب من السماء فيه مسائل ، و كلف أن يمتحن بها ولده سيدنا سليمان ، فان أجاب عنها فهو الخليفة من بعده على بني اسرائيل فدعا سيدنا داوود أخبار اليهود و سأل ولده تلك المسائل و هي :
1- ما هي أقرب الأشياء و ما هي أبعدها ؟
2- ما آنس الأشياء و ما أوحشها ؟
3- ما أحسن الأشياء و ما أقبحها ؟
4- ما أقل الأشياء و ما أكثرها ؟
5- ما هما القائمان المختلفان ؟
6- ما هما المتباغضان ؟
7- ما الأمر الذي اذا ركبته حمدته في آخره و ما الذي اذا ركبته ذممته في آخره ؟
فأجاب سيدنا سليمان على ذلك بقوله :
1- أقرب الأشياء فهي الآخرة و أما أبعد الأشياء فما فاتك من الدنيا.
2- أما آنس الأشياء فهي جسد الانسان اذا كانت فيه روحه و أما أوحش الأشياء فهي جسد بل روح.
3- أما أحسن الأشياء فهو الايمان بعد الكفر و أما أقبح فهو الكفر بعد الايمان.
4- و أما أقل الأشياء فهو اليقين و أما أكثر الأشياء فهو الشكر.
5- و أما القائمان فهما السماء و الأرض و أما المختلفان فالليل و النهار.
6- و أما المتباغضان فالموت و الحياة
7- الأمر الذي اذا ركبه الرجل حمد آخره فهو العلم ، و الذي اذا ركبه الرجل ذم آخره فهو الحدة غند الغضب.

منقوووول للافادة...

أسعدك المولى في الدارين
و جزاك ألف خير على الموضوع

تحياتي لكم

» من عاش على شيء مات عليه
» حب الرسول عليه السلام
» سيرة نوح عليه السلام
» قصة يوسف عليه الصلاة و السلام
» المغرب موطن السلام