نعم الموضوع ونعم المنقول اختي
بل وجب على الجميع نقله ووضعه في جميع المنتديات حتى يسمع العالم باسره ما صنعه المغاربة بقيادة الحسن الثاني رحمه الله بذلك اليوم.المسيرة الخضراء!! اليوم 05 يونيو 2009
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاحتفال بالذكرى الـ 34 لإعلان تنظيم المسيرة الخضراء
أحببت حدث المسيرة الخضراء بطريقة لاتصور,
.. فرائحة ماحدث لاتوصف.
اعتزاز..ومشاعر وطنية موحدة
تصنع المعجزات..
ليت التاريخ يعيد اوقات الانتفاضات المصيرية, الجميلة النهاية.
ولايتكرر ليعود بنا الى الوراء
من الاحتلال الاسباني.
و ذلك في 6 نونبر 1975، للتعبير عن مدى تعلق وإصرار الشعب المغربي على استكمال وحدته الترابية،
وقد بلغ عدد المغاربة الذين شاركوا في المسيرة الخضراء
350,000 مواطن ومواطنة
وهذا العدد اختاره الملك الراحل الحسن الثاني ملك المغرب بعناية
فهو يساوي عدد الولادات بالمغرب في تلك الفترة!
في الحقيقة لم يكن الأمر صعبا على الملك لإقناع كل تلك الحشود للذهاب للصحراء
فالعلاقة الوطيدة بين العرش والشعب و الحب والاحترام اللذان يتمتع بهما لدى
أفراد الشعب جعلا الأمر وكأنه بديهي ومفروغ منه و ماكان لقائد آخر أن يتمكن
من جمع ذلك العدد بسهولة إلا أن تكون له منزلة رفيعة في قلوب شعبه
و يحظى بحظ كبير من الحب والإحترام .
وانطلقت المسيرة بقدر كبير من الانتظام والدقة ،
عبرت المسيرة الخضراء حدود الصحراء، تحت ردود فعل عالمية وإقليمية متباينة،
أما أسبانيا فقد عارضت المسيرة، وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن
لمواجهة هذه المسيرة!،
كما أعلنت بهتانا وكذبا من خلال مندوبها في مجلس الأمن،
أن المسيرة الخضراء ليست مسيرة سلمية!
بل هي زحف عسكري مسلح،
ولذلك فقد حركت أسطولها البحري إلى المياه الإقليمية المغربية؛
لإجبار المغرب العدول عن تنفيذ المسيرة، كما أعلنت أنها قامت بإعداد حقول ألغام
في الصحراء المغربية!.
وقد أثار هذا التصرف الأسباني ردود فعل عالمية،وأدى نجاح المسيرة الخضراء، على المستوى الشعبي والإقليمي والعالمي، إلى إعادة التوازن في الموقف الأسباني تجاه المشكلة،فبعد أن توغلت المسيرةلمسافة 15 كم داخل إقليم الصحراء المغربية، بدأت الاتصالات بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والمغرب، ظهر خلالها تغير واضح في الموقف الأسباني، ولذلك أصدر العاهل المغربي أوامره بعودة المتطوعين في المسيرة إلى طرفاية مؤقتاً، حتى يتم التوصل إلى حل سلمي للمشكلة.
مما اعتبر نجاحاً سياسياً للمغرب.